responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 12  صفحه : 308

والأرض تفيد أن المراد الأمور المجهولة التي فيهما مما يقع فيهما حالا أو بعد حين وملكه تعالى له ملكه للعلم به.

وفيه أن المقدمة الأخيرة ممنوعة وقد تقدم بيانه على أن إشكال ارتفاع الاتصال بين الجملتين في محله بعد.

وأيضا ذكر بعضهم في توجيه التعليل المستفاد من قوله : ( إِنَّ اللهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) أن من جملة الأشياء إقامة الساعة في أسرع ما يكون فهو قادر على ذلك.

وفيه أنه لا يفي بتعليل ما يستفاد من الحصر بالنفي والإثبات وإنما يفي بتعليل ما لو قيل : إن الله سيجعل أمر الساعة كلمح البصر مع إمكان كونه لا كذلك فافهم ذلك.

( بحث روائي )

في تفسير القمي في قوله تعالى : ( فِي بُطُونِهِ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ ) قال : قال عليه‌السلام : الفرث ما في الكرش

وفي الكافي ، عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن النوفلي عن السكوني قال : قال أبو عبد الله عليه‌السلام : ليس أحد يغص بشرب اللبن لأن الله عز وجل يقول : ( لَبَناً خالِصاً سائِغاً لِلشَّارِبِينَ ).

وفي تفسير القمي ، بإسناده عن رجل عن حريز عن أبي عبد الله عليه‌السلام : في قوله : ( وَأَوْحى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ ) قال : نحن النحل الذي أوحى الله إليه ـ أن اتخذي من الجبال بيوتا أمرنا أن نتخذ من العرب شيعة ( وَمِنَ الشَّجَرِ ) يقول : من العجم ( وَمِمَّا يَعْرِشُونَ ) من الموالي ، والذي خرج من بطونها شراب مختلف ألوانه ، العلم الذي يخرج منا إليكم.

أقول : وفي هذا المعنى روايات أخر ، وهي من باب الجري ويشهد به ما في بعض هذه الروايات من تطبيق النحل على النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله والجبال على قريش ، والشجر على العرب ، ومما يعرشون على الموالي ، وما يخرج من بطونها على العلم.

نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 12  صفحه : 308
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست