نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 12 صفحه : 137
يعرجون فيه عروجا بعد عروج حتى يتكرر لهم مشاهدة ما فيه من أسرار الغيب
وملكوت الأشياء لقالوا إنما غشيت أبصارنا فشاهدت أمورا لا حقيقة لها بل نحن قوم
مسحورون.
لما ذكر سبحانه
إعراضهم عن آية القرآن المعجزة واقتراحهم آية أخرى وهي الإتيان بالملائكة وأجاب
عنه أنه ممتنع وملازم لفنائهم عدل إلى عد عدة من آيات السماء والأرض الدالة على
التوحيد ليعتبروا بها إن كانوا يعقلون وتتم الحجة بها على المجرمين ، وقد ضمن
سبحانه فيها طرفا عاليا من المعارف الحقيقية والأسرار الإلهية.
قوله
تعالى : ( وَلَقَدْ جَعَلْنا فِي السَّماءِ بُرُوجاً
وَزَيَّنَّاها لِلنَّاظِرِينَ ) إلى آخر الآيات
نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 12 صفحه : 137