شروع في القصة
بعد ذكر البشارة التي هي كالمقدمة الملوحة إلى إجمال الغاية التي تنتهي إليها
القصة ، والآيات تتضمن الفصل الأول من فصول القصة وفيه مفارقة يوسف ليعقوب عليهالسلام وخروجه من بيت أبيه إلى استقراره في بيت العزيز بمصر ،
وقد حدث خلال هذه الأحوال أن ألقاه إخوته في البئر ، وأخرجته السيارة منها ، وباعه
إخوته من السيارة ، وهم حملوه إلى مصر وباعوه من العزيز فبقي عنده.
قوله
تعالى : « لَقَدْ كانَ فِي
يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آياتٌ لِلسَّائِلِينَ » شروع في القصة وفيه التنبيه على أن القصة مشتملة على
آيات إلهية دالة على توحيد الله سبحانه ، وأنه هو الولي
نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 11 صفحه : 87