نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 11 صفحه : 66
(
بحث روائي )
في تفسير القمي
، : في قوله تعالى : « وَإِنَّ كُلًّا لَمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ رَبُّكَ » الآية قال : قال عليهالسلام : في القيامة.
وفي الدر
المنثور ، أخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن الحسن قال » : لما نزلت هذه الآية : « فَاسْتَقِمْ كَما
أُمِرْتَ وَمَنْ تابَ مَعَكَ » قال : شمروا شمروا فما رؤي ضاحكا.
وفي المجمع في
قوله تعالى : « فَاسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ » الآية قال ابن عباس : ما نزل على رسول الله صلىاللهعليهوآله آية كانت أشد عليه ولا أشق من هذه الآية ، ولذلك قال
لأصحابه حين قالوا له : أسرع إليك الشيب يا رسول الله. شيبتني هود والواقعة.
أقول
: والحديث مشهور في بعض الألفاظ شيبتني هود
وأخواتها ، وعدم اشتمال الواقعة على ما يناظر قوله : « فَاسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ »
الآية يبعد أن تكون إليه الإشارة في الحديث ، والمشترك فيه بين السورتين حديث
القيامة والله أعلم.
وفي تفسير
القمي ، : في قوله تعالى : « وَلا تَرْكَنُوا » الآية قال : قال عليهالسلام : ركون مودة ونصيحة وطاعة.
أقول
: ورواه أيضا في المجمع ، مرسلا عنهم (ع).
وفي تفسير
العياشي ، عن عثمان بن عيسى عن رجل عن أبي عبد الله عليهالسلام : « وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا
فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ » قال : أما إنه لم يجعلها خلودا ولكن « فَتَمَسَّكُمُ
النَّارُ » فلا تركنوا
إليهم.
أقول
: أي ولكن قال : تمسكم النار فجعله مسا.
وفيه ، عن جرير
عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « أَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ » وطرفاه المغرب والغداة « وَزُلَفاً مِنَ
اللَّيْلِ » وهي صلاة العشاء الآخرة.
وفي التهذيب ،
بإسناده عن زرارة عن أبي جعفر عليهالسلام : في حديث في الصلوات الخمس اليومية : وقال تعالى في
ذلك « أَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ وَزُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ » وهي صلاة
نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 11 صفحه : 66