نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 11 صفحه : 328
وفي الدر
المنثور ، أخرج عبد الله بن أحمد في زوائد المسند وابن أبي حاتم والطبراني في
الأوسط والحاكم وصححه وابن مردويه وابن عساكر عن علي بن أبي طالب : في قوله تعالى
: « إِنَّما
أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ » قال : رسول الله المنذر وأنا الهادي. وفي لفظ :
والهادي رجل من بني هاشم يعني نفسه.
أقول
: ومن طرق أهل
السنة في هذا المعنى روايات أخرى كثيرة.
وفي المعاني ،
بإسناده عن محمد بن مسلم قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام في قوله تعالى : « إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ
هادٍ » قال : كل
إمام هاد لكل قوم في زمانهم.
وفي الكافي ،
بإسناده عن فضيل قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله عز وجل : « وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ » فقال : كل إمام هاد للقرن الذي هو فيهم.
وفيه ، بإسناده
عن أبي بصير قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : «
إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ » فقال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : أنا المنذر وعلي الهادي. يا با محمد هل من هاد اليوم؟
فقلت : جعلت فداك ما زال منكم هاد من بعد هاد حتى رفعت إليك ـ فقال : رحمك الله يا
با محمد لو كانت إذا نزلت آية على رجل ـ ثم مات ذلك الرجل ماتت الآية مات الكتاب ـ
ولكنه يجري فيمن بقي كما جرى فيما مضى.
أقول
: والرواية تشهد
على ما قدمناه أن شمول الآية لعلي عليهالسلام من الجري وكذلك يجري في باقي الأئمة ، وهذا الجري هو
المراد مما ورد أنها نزلت في علي عليهالسلام.
وفي تفسير
العياشي ، عن محمد بن مسلم قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله : « اللهُ يَعْلَمُ ما تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثى وَما
تَغِيضُ الْأَرْحامُ » قال : ما لم يكن حملا. «
وَما تَزْدادُ » قال : الذكر والأنثى جميعا.
أقول : وقوله :
الذكر والأنثى جميعا ، يريد ما يزيد على الواحد من الواحد بدليل الرواية التالية.
وفيه ، عن محمد
بن مسلم وغيره عنهما عليهالسلام قال : «
ما تَحْمِلُ » كل من أنثى أو ذكر «
وَما تَغِيضُ الْأَرْحامُ » قال : ما لم يكن حملا «
وَما تَزْدادُ » عن أنثى أو ذكر.
نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 11 صفحه : 328