استئناف يعود
فيه إلى ذكر جزاء الأعمال وعود الجميع إلى الله الحق ، وقد تقدم إيماء إلى ذلك ،
وفيه إثبات توحيد الربوبية.
قوله
تعالى : « لِلَّذِينَ
أَحْسَنُوا الْحُسْنى وَزِيادَةٌ وَلا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلا ذِلَّةٌ » إلخ ، الحسنى مؤنث أحسن والمراد المثوبة الحسنى ،
والمراد بالزيادة الزيادة على الاستحقاق بناء على أن الله جعل من فضله للعمل مثلا
من الجزاء والثواب ثم جعله حقا للعامل في مثل قوله : « لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ » آل عمران ـ ١٩٩ ثم ضاعفه وجعل المضاعف منه أيضا حقا
للعامل كما في قوله : « مَنْ
جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ
نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 10 صفحه : 42