تتضمن الآيات
قصة بشرى إبراهيم عليهالسلام بالولد ، وأنها كالتوطئة لما سيذكر بعده من قصة ذهاب
الملائكة إلى لوط النبي عليهالسلام لإهلاك قومه فإن تلك القصة ذيل هذه القصة وفي آخر قصة
البشرى ما يتبين به وجه قصة الإهلاك وهو قوله : « إِنَّهُ قَدْ جاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَإِنَّهُمْ
آتِيهِمْ عَذابٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ » الآية.
قوله
تعالى : « وَلَقَدْ جاءَتْ
رُسُلُنا إِبْراهِيمَ بِالْبُشْرى » إلى آخر الآية البشرى
هي البشارة ،
والعجل ولد البقرة ، والحنيذ فعيل بمعنى المفعول أي المحنوذ وهو
نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 10 صفحه : 319