السورة كما
يظهر من مفتتحها ومختتمها والسياق الذي يجري عليه آياتها تبين غرض الآيات القرآنية
على كثرتها وتشتتها ، وتصف المحصل من مقاصدها على اختلافها والملخص من مضامينها.
فتذكر أنها على
احتوائها معارف الدين المختلفة من أصول المعارف الإلهية والأخلاق الكريمة
الإنسانية ، والأحكام الشرعية الراجعة إلى كليات العبادات والمعاملات والسياسات
والولايات ثم وصف عامة الخليقة كالعرش والكرسي واللوح والقلم والسماء والأرض
والملائكة والجن والشياطين والنبات والحيوان والإنسان ، ووصف بدء الخليقة وما
ستعود إليه من الفناء والرجوع إلى الله سبحانه.
نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 10 صفحه : 134