responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 90

تموتون تبعثون ) الحديث. وإن كان بين الفريقين فرق من حيث أن لاهل الجنة مزيدا عند ربهم. قال تعالى : ( لهم ما يشاؤن فيها ولدينا مزيد ) ق ـ ٣٥.

والمراد بالحجارة في قوله : وقودها الناس والحجارة الاصنام التي كانوا يعبدونها ، ويشهد به قوله تعالى : ( إنكم وما تعبدو من دون الله حصب جهنم الآية ) الانبياء ـ ٩٨ ، والحصب هو الوقود.

وقوله تعالى : لهم فيها أزواج مطهرة ، قرينة الازواج تدل على أن المراد بالطهارة هي الطهارة من أنواع الاقذار والمكاره التي تمنع من تمام الالتيام والالفة والانس من الاقذار والمكاره الخلقية والخلقية.

( بحث روائي )

روى الصدوق ، قال : سئل الصادق عليه‌السلام عن الاية فقال : الازواج المطهرة اللاتي لا يحضن ولا يحدثن.

أقول : وفي بعض الروايات تعميم الطهارة للبراءة عن جميع العيوب والمكاره.

* * *

إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها فأما الذين آمنوا فيعلمون أنه الحق من ربهم وأما الذين كفروا فيقولون ما ذا أراد الله بهذا مثلا يضل به كثيرا ويهدي به كثيرا وما يضل به إلا الفاسقين ـ ٢٦. الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الارض أؤلئك هم الخاسرون ـ ٢٧.

نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست