نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 1 صفحه : 364
أنطق الله لسانه
بالشهادة له بالتوحيد ، وللنبي بالنبوة ، والولاية لاهل البيت ، شهد على ذلك رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وعلي وفاطمة
والحسن والحسين عليهمالسلام
والملائكة المقربون معهم وإن اعتقل لسانه خص الله نبيه بعلم ما في قلبمن ذلك ،
فشهد به ، وشهد على شهادة النبي : علي وفاطمة والحسن والحسين ـ على جماعتهم من
الله أفضل السلام ـ ومن حضر معهم من الملائكة فإذا قبضه الله إليه صير تلك الروح
إلى الجنة ، في صورة كصورته ، فيأكلون ويشربون فإذا قدم عليهم القادم عرفهم بتلك
الصورة التي كانت في الدنيا.
وفي المحاسن عن حماد بن عثمان عن أبي
عبد الله عليهالسلام قال : ذكر
الارواح ، أرواح المؤمنين فقال يلتقون ، قلت : يلتقون ؟ قال : نعم يتسائلون ويتعارفون
حتى إذا رأيته قلت : فلان.
وفي الكافي عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : إن المؤمن ليزور أهله فيرى ما
يحب ، ويستر عنه ما يكره ، وإن الكافر ليزور أهله ، فيرى ما يكره ، ويستر عنه ما
يحب ، قال : منهم من يزور كل جمعه ، ومنهم من يزور على قدر عمله.
وفي الكافي عن الاصادق عليهالسلام : أن الارواح في صفة الاجساد في شجر من
الجنة ، تعارف وتسائل ، فإذا قدمت الروح على الارواح تقول : دعوها ، فإنها قد
أقبلت من هول عظيم ثم يسئلونها ما فعل فلان ، وما فعل فلان ، فإن قالت لهم : تركته
حيا ارتجوه ، وإن قالت لهم : قد هلك ، قالوا : قد هوى هوى
اقول
: والروايات في باب البرزخ كثيرة ، وإنما
نقلنا ما فيه جوامع معنى البرزخ ، وفي المعاني المنقولة روايات مستفيضة كثيرة ،
وفيها دلالة على نشأة مجردة عن المادة
بحث فلسفي
هل النفس مجردة عن الماده ؟ ( ونعني
بالنفس ما يحكى عنه كل واحد منا بقوله ، أنا ، وبتجردها عدم كونها أمرا ماديا ذا
انقسام وزمان ومكان ).
نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 1 صفحه : 364