نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 1 صفحه : 221
وهو المصطلح ويمكن
ان يكون المراد هو النسخ بالمعنى الاعم ، على ما سيجئ في قوله تعالى : ( ما ننسخ
من آية أو ننسها )
البقرة ـ ١٠٦ ، وهو الكثير في كلامهم عليهمالسلام
لتكون هذه الآية وآية القتال غير متحدتين موردا.
ولما
جائهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا
فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين ـ
٨٩. بئسما
اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله بغيا أن ينزل الله من فضله على من يشاء
من عباده فبائوا بغضب على غضب وللكافرين عذاب مهين ـ
٩٠. وإذا قيل
لهم آمنوا بما أنزل الله قالوا نؤمن بما أنزل علينا ويكفرون بما ورائه وهو الحق
مصدقا لما معهم قل فلم تقتلون أنبياء الله من قبل إن كنتم مؤمنين ـ
٩١. ولقد جائكم
موسى بالبينات ثم اتخذتم العجل من بعده وأنتم ظالمون ـ
٩٢. أخذنا
ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور خذوا ما آتيناكم بقوة واسمعوا قالوا سمعنا وعصينا
وأشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم قل بئسما يأمركم به إيمانكم إن كنتم مؤمنين
ـ ٩٣.
نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 1 صفحه : 221