نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 1 صفحه : 197
من
بعد ذلك فلو لا فضل الله عليكم ورحمته لكنتم من الخاسرين ـ
٦٤. ولقد علمتم
الذين اعتدوا منكم في السبت فلنا لهم كونوا قردة خاسئين
ـ ٦٥. فجعلناها
نكالا لما بين يديها وما خلفها وموعظة للمتقين
ـ ٦٦. وإذ قال
موسى لقومه إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة قالوا اتتخذنا هزوا قال أعوذ بالله أن
أكون من الجاهلين ـ ٦٧. قالوا ادع لنا ربك
يبين لنا ما هي قال إنه يقول إنها بقرة لا فارض ولا بكر عوان بين ذلك فافعلوا ما
تؤمرون ـ ٦٨. قالوا أدع لنا ربك يبين لنا ما لونها قال إنه
يقول إنها بقرة صفراء فاقع لونها تسر الناظرين ـ
٦٩. قالوا ادع
لنا ربك يبين لنا ما هي إن البقر تشابه علينا وإنا إنشاء الله لمهتدون
ـ ٧٠.قال إنه
يقول إنها بقرة لا ذلول تثير الارض ولا تسقى الحرث مسلمة لا شية فيها قالوا الآن
جئت بالحق فذبحوها وما كادوا يفعلون ـ
٧١. وإذ قتلتم
نفسا فادارأتم فيها والله مخرج ما كنتم تكتمون
ـ ٧٢. فقلنا
اضربوه ببعضها كذلك يحيي الله الموتى ويريكم آياته لعلكم تعقلون
ـ ٧٣. ثم قست
قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة وإن من الحجارة لما يتفجر منه الآنهار
وأن منها لما
نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 1 صفحه : 197