responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 190

قوله تعالى : رجزا من السماء ، الرجز العذاب.

قوله تعالى : ولا تعثوا ، العيث والعثى أشد الفساد.

قوله تعالى : وقثائها وفومها ، القثاء الخيار والفوم الثوم أو الحنطة.

قوله تعالى : وبائوا بغضب ، أي رجعوا.

قوله تعالى : ذلك بأنهم كانوا يكفرون ، تعليل لما تقدمه.

قوله تعالى : ذلك بما عصوا ، تعليل للتعليل فعصيانهم ومداومتهم للاعتداء هو الموجب لكفرهم بالآيات وقتلهم الانبياء كما قال تعالى : ( ثم كان عاقبة الذين أساءوا السوآى أن كذبوا بأيات الله وكانوا بها يستهزئون ) الروم ـ ١٠ ، وفي التعليل بالمعصية وجه سيأتي في البحث الآتي

( بحث روائي )

في تفسير العياشي : في قوله تعالى : ( و واعدنا موسى أربعين ليلة ) عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : كان في العلم والتقدير ثلاثين ليلة ثم بدا منه فزاد عشرا فتم ميقات ربه الاول والآخر أربعين ليلة.

اقول : والرواية تؤيد ما مر أن الاربعين مجموع المواعدتين.

وفي الدر المنثور : عن علي عليه‌السلام : في قوله تعالى : ( وإذ قال موسى لقومه يا قوم إنكم ظلمتم أنفسكم الآية ) ، قال : قالوا لموسى : ما توبتنا ؟ قال : يقتل بعضكم بعضا فأخذوا السكاكين فجعل الرجل يقتل أخاه وأباه وإبنه والله لا يبالى من قتل حتى قتل منهم سبعون الفا فأوحى الله إلى موسى مرهم فليرفعوا أيديهم وقد غفر لمن قتل وتيب على من بقى.

وفي تفسير القمي : قال عليه‌السلام : أن موسى لما خرج إلى الميقات ورجع إلى قومه وقد عبدوا العجل قال لهم موسى : يا قوم إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل فتوبوا إلى بارئكم فأقتلوا أنفسكم ذلكم خير لكم عند بارئكم فقالوا له : كيف نقتل

نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 190
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست