، و أما قوله: إِنَّ
الَّذِينَ جاؤُ بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ- لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ
هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ فإن العامة رووا أنها نزلت في عائشة و ما رميت به في غزوة
بني المصطلق من خزاعة و أما الخاصة فإنهم رووا أنها نزلت في مارية القبطية و ما
رمتها به عائشة و المنافقات-.