responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 2  صفحه : 91

إِذَا بَلَغَ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ فَقَدْ صَارَتْ فِيهِ الْحَيَاةُ- وَ قَدِ اسْتَوْجَبَ الدِّيَةَ

وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع‌ فِي قَوْلِهِ: ثُمَّ أَنْشَأْناهُ خَلْقاً آخَرَ فَهُوَ نَفْخُ الرُّوحِ فِيهِ.

و قال علي بن إبراهيم في قوله: وَ لَقَدْ خَلَقْنا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرائِقَ‌ قال السماوات- و قوله: وَ شَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْناءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَ صِبْغٍ لِلْآكِلِينَ‌ قال شجرة الزيتون- و هو مثل لرسول الله ص و أمير المؤمنين ع‌

وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ فِي قَوْلِهِ: وَ أَنْزَلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً بِقَدَرٍ- فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ‌ فَهِيَ الْأَنْهَارُ وَ الْعُيُونُ وَ الْآبَارُ- وَ قَوْلُهُ: «وَ شَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْناءَ» فَالطُّورُ الْجَبَلُ وَ السَّيْنَاءُ الشَّجَرَةُ- وَ أَمَّا الشَّجَرَةُ الَّتِي‌ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ‌ فَهِيَ الزَّيْتُونُ.

و قال علي بن إبراهيم في قوله: وَ إِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِها- وَ لَكُمْ فِيها مَنافِعُ كَثِيرَةٌ- وَ مِنْها تَأْكُلُونَ وَ عَلَيْها وَ عَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ‌ يعني السفن‌

وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ فِي قَوْلِهِ‌ فَجَعَلْناهُمْ غُثاءً وَ الْغُثَاءُ الْيَابِسُ الْهَامِدُ مِنْ نَبَاتِ الْأَرْضِ‌

و قوله: ثُمَّ أَرْسَلْنا رُسُلَنا تَتْرا يقول بعضهم في أثر بعض‌

و قال علي بن إبراهيم في قوله: وَ جَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَ أُمَّهُ آيَةً إلى قوله‌ وَ مَعِينٍ‌ قال الربوة: الحيرة و ذات قرار و معين- أي الكوفة

ثم خاطب الله الرسل فقال‌ يا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّباتِ وَ اعْمَلُوا صالِحاً إلى قوله‌ أُمَّةً واحِدَةً قال على مذهب واحد

و قوله: كُلُّ حِزْبٍ بِما لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ‌ قال كل من اختار لنفسه دينا فهو فرح به، ثم خاطب الله نبيه ص فقال‌ فَذَرْهُمْ‌ يا محمد فِي غَمْرَتِهِمْ‌ أي في سكرتهم و شكهم‌ حَتَّى حِينٍ‌

ثم قال عز و جل: أَ يَحْسَبُونَ‌ يا محمد أَنَّما نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مالٍ وَ بَنِينَ‌ هو خير نريده بهم‌ بَلْ لا يَشْعُرُونَ‌ أن ذلك شر لهم- ثم ذكر عز و جل من يريد بهم الخير- فقال‌ إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ‌ إلى قوله‌ يُؤْتُونَ ما آتَوْا قال من العبادة و الطاعة وَ قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أي خائفة

نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 2  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست