و قوله: ثُمَّ
لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ أي يحلقوا رءوسهم و يغتسلوا من الوسخ وَ لْيَطَّوَّفُوا
بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ و إنما سمي عتيقا لأنه أعتق من الغرق
و قوله:
فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثانِ- وَ اجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ
و قوله فَلَهُ
أَسْلِمُوا وَ بَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ قال العابدين- و قوله فَاذْكُرُوا
اسْمَ اللَّهِ عَلَيْها صَوافَ قال تنحر قائمة فَإِذا وَجَبَتْ
جُنُوبُها أي وقعت على الأرض فَكُلُوا مِنْها وَ أَطْعِمُوا الْقانِعَ وَ
الْمُعْتَرَّ قال القانع الذي يسأل فيعطيه، و المعتر الذي يعتريك فلا
يسأل
و قوله لَنْ يَنالَ
اللَّهَ لُحُومُها وَ لا دِماؤُها- وَ لكِنْ يَنالُهُ التَّقْوى مِنْكُمْ أي لا يبلغ ما
يتقرب به إلى الله- و لا نحرها إذا لم يتق الله- و إِنَّما يَتَقَبَّلُ
اللَّهُ نحرها مِنَ الْمُتَّقِينَ و قوله: لِتُكَبِّرُوا
اللَّهَ عَلى ما هَداكُمْ قال التكبير أيام التشريق في الصلاة بمنى في
عقيب خمس عشرة صلاة- و في الأمصار عقيب عشر صلوات
و قوله:
أُذِنَ لِلَّذِينَ
يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا- وَ إِنَّ اللَّهَ عَلى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ قال نزلت في
علي و جعفر و حمزة ثم جرت، قوله: الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ
بِغَيْرِ حَقٍ قال الحسين ع حين طلبه يزيد لعنه الله- ليحمله إلى الشام
فهرب إلى الكوفة و قتل بالطف.