responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 2  صفحه : 67

هُنَا، وَ مَنْ شَاءَ فَلْيَأْخُذْ مِنْ هُنَاكَ- لَا يَجِدُونَ وَ اللَّهِ عَنَّا مَحِيصاً.

وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع‌ فِي قَوْلِهِ‌ فَلا يَخافُ ظُلْماً وَ لا هَضْماً يَقُولُ لَا يَنْقُصُ مِنْ عَمَلِهِ شَيْ‌ءٌ

و أما ظلما يقول لن يذهب به- و أما قوله‌ كَذلِكَ أَتَتْكَ آياتُنا فَنَسِيتَها يقول أي تركتها فلم تعمل بها وَ كَذلِكَ الْيَوْمَ تُنْسى‌ يقول تترك في العذاب و قوله‌ وَ أْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَ اصْطَبِرْ عَلَيْها فإن الله أمره أن يخص أهله دون الناس- ليعلم الناس أن لأهل محمد ص عند الله منزلة خاصة ليست للناس- إذ أمرهم مع الناس عامة ثم أمرهم خاصة

فَلَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ هَذِهِ الْآيَةَ- كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَجِي‌ءُ كُلَّ يَوْمٍ عِنْدَ صَلَاةِ الْفَجْرِ- حَتَّى يَأْتِيَ بَابَ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ ع فَيَقُولُ: «السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ» فَيَقُولُ عَلِيٌّ وَ فَاطِمَةُ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَ عَلَيْكَ السَّلَامُ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ ثُمَّ يَأْخُذُ بِعِضَادَتَيِ الْبَابِ- وَ يَقُولُ الصَّلَاةَ الصَّلَاةَ يَرْحَمُكُمُ اللَّهُ «إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً» فَلَمْ يَزَلْ يَفْعَلُ ذَلِكَ كُلَّ يَوْمٍ إِذَا شَهِدَ الْمَدِينَةَ حَتَّى فَارَقَ الدُّنْيَا- وَ قَالَ أَبُو الْحَمْرَاءِ خَادِمُ النَّبِيِّ ص أَنَا أَشْهَدُ بِهِ يَفْعَلُ ذَلِكَ‌

و قوله‌ أَ فَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ‌ يقول يبين لهم- و قوله‌ لَكانَ لِزاماً قال اللزام الهلاك و قوله‌ قاعاً صَفْصَفاً فالقاع الذي لا تراب عليه- و الصفصف الذي لا نبات له.

21 سورة الأنبياء مكية و آياتها مائة و اثنتا عشرة 112

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ- اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسابُهُمْ وَ هُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ‌ قال قربت القيامة و الساعة و الحساب- ثم كنى عن قريش فقال‌ ما يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ- وَ هُمْ يَلْعَبُونَ لاهِيَةً قُلُوبُهُمْ‌ قال من التلهي- و قوله:

أَ فَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَ أَنْتُمْ تُبْصِرُونَ‌ أي تأتون محمدا و هو ساحر- ثم قال قل لهم‌

نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 2  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست