قوله إِنَّا
نَحْنُ نَرِثُ الْأَرْضَ وَ مَنْ عَلَيْها قال كل شيء خلقه الله يرثه الله يوم
القيامة ثم قص عز و جل قصة إبراهيم ع فقال: يا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ ما لا
يَسْمَعُ وَ لا يُبْصِرُ- وَ لا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئاً إلى قوله عَسى أَلَّا
أَكُونَ بِدُعاءِ رَبِّي شَقِيًّا فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ يعني إبراهيم ع وَ ما
يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ- وَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ وَ كُلًّا
جَعَلْنا نَبِيًّا- وَ وَهَبْنا لَهُمْ مِنْ رَحْمَتِنا يعني لإبراهيم و إسحاق
و يعقوب من رحمتنا رسول الله ص
ثم ذكر موسى ثم ذكر
إسماعيل ع فقال: وَ اذْكُرْ فِي الْكِتابِ إِسْماعِيلَ إِنَّهُ كانَ صادِقَ
الْوَعْدِ قال: وعد وعدا فانتظر صاحبه سنة- و هو إسماعيل بن حزقيل ع.