responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 2  صفحه : 440

101 سُورَةُ الْقَارِعَةِ مَكِّيَّةٌ آيَاتُهَا إِحْدَى عَشْرَةَ 11

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ- الْقارِعَةُ مَا الْقارِعَةُ- وَ ما أَدْراكَ مَا الْقارِعَةُ يُرَدِّدُهَا اللَّهُ لِهَوْلِهَا وَ فَزَعِ النَّاس بِهَا يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَراشِ الْمَبْثُوثِ- وَ تَكُونُ الْجِبالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ‌ قَالَ الْعِهْنُ الصُّوفُ‌ فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ‌ بِالْحَسَنَاتِ‌ فَهُوَ فِي عِيشَةٍ راضِيَةٍ- وَ أَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوازِينُهُ‌ قَالَ: مِنَ الْحَسَنَاتِ‌ فَأُمُّهُ هاوِيَةٌ قَالَ: أُمُّ رَأْسِهِ يُقْلَبُ فِي النَّارِ عَلَى رَأْسِهِ- ثُمَّ قَالَ‌ وَ ما أَدْراكَ‌ يَا مُحَمَّدُ ما هِيَهْ‌ يَعْنِي الْهَاوِيَةَ ثُمَّ قَالَ: نارٌ حامِيَةٌ.

102 سُورَةُ التَّكَاثُرِ مَكِّيَّةٌ آيَاتُهَا ثَمَانٌ 8

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ أَلْهاكُمُ التَّكاثُرُ أَيْ أَغْفَلُكُمْ كَثْرَتُكُمْ‌ حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقابِرَ وَ لَمْ تَذْكُروا الْمَوْتَى‌ لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ‌ أَيْ لَا بُدَّ مِنْ أَنْ تَرَوْنَهَا ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ أَيْ عَنِ الْوَلَايَةِ- وَ الدَّلِيلُ عَلَى ذَلِكَ قَوْلُهُ «وَ قِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ‌» قَالَ: عَنِ الْوَلَايَةِ،

أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ عَطَاءٍ عَنْ جَمِيلٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ‌ قُلْتُ قَوْلُ اللَّهِ: لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ قَالَ:

قَالَ تُسْأَلُ هَذِهِ الْأُمَّةُ- عَمَّا أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ بِرَسُولِ اللَّهِ ص ثُمَّ بِأَهْلِ بَيْتِهِ الْمَعْصُومِينَ ع.

نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 2  صفحه : 440
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست