شَيْءٌ- قَوْلُهُ: أَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ قَالَ: أَصْحَابُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِنا قَالَ: الَّذِينَ خَالَفُوا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع هُمْ أَصْحابُ الْمَشْأَمَةِ وَ قَالَ الْمَشْأَمَةُ أَعْدَاءُ آلِ مُحَمَّدٍ ع عَلَيْهِمْ نارٌ مُؤْصَدَةٌ أَيْ مُطْبَقَةٌ-.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبَّادٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي يَعْقُوبَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِهِ: أَ يَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ يَعْنِي يَقْتُلُ فِي قَتْلِهِ بِنْتَ النَّبِيِّ ص يَقُولُ أَهْلَكْتُ مالًا لُبَداً يَعْنِي الَّذِي جَهَّزَ بِهِ النَّبِيُّ ص فِي جَيْشِ الْعُشَيْرَةِ [العشرة]
أَ يَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ قَالَ: فَسَادٌ كَانَ فِي نَفْسِهِ أَ لَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ يَعْنِي رَسَّولَ اللَّهِ ص وَ لِساناً يَعْنِي أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ شَفَتَيْنِ يَعْنِي الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ ع وَ هَدَيْناهُ النَّجْدَيْنِ إِلَى وَلَايَتِهِمَا فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ وَ ما أَدْراكَ مَا الْعَقَبَةُ يَقُولُ: مَا أَعْلَمَكَ وَ كُلُّ شَيْءٍ فِي الْقُرْآنِ ما أَدْراكَ فَهُوَ مَا أَعْلَمَكَ و يَتِيماً ذا مَقْرَبَةٍ يَعْنِي رَسُولَ اللَّهِ ص وَ الْمَقْرَبَةُ قُرْبَاهُ أَوْ مِسْكِيناً ذا مَتْرَبَةٍ يَعْنِي أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع مُتَرَّبا بِالْعِلْمِ
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ:
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِهِ: فَكُّ رَقَبَةٍ قَالَ: بِنَا تُفَكُّ الرِّقَابُ وَ بِمَعْرِفَتِنَا- وَ نَحْنُ الْمُطْعِمُونَ فِي يَوْمِ الْجُوعِ وَ هُوَ الْمَسْغَبَةُ
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ عَنْ عَبْدِ الْغَنِيِّ عَنْ مُوسَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنِ ابْنِ جريح [جُرَيْجٍ] عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ وَ تَواصَوْا بِالصَّبْرِ عَلَى فَرَائِضِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ وَ تَواصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ فِيمَا بَيْنَهُمْ- وَ لَا يُقْبَلُ هَذَا إِلَّا مِنْ مُؤْمِنٍ