يَا مُحَمَّدُ إِنَّمَا أَنْتَ وَاعِظٌ-.
قَالَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ فِي قَوْلِهِ لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ قَالَ لَسْتَ بِحَافِظٍ وَ لَا كَاتِبٍ عَلَيْهِمْ
وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِهِ إِلَّا مَنْ تَوَلَّى وَ كَفَرَ يُرِيدُ مَنْ لَمْ يَتَّعِظْ وَ لَمْ يُصَدِّقْكَ- وَ جَحَدَ رُبُوبِيَّتِي وَ كَفَرَ نِعْمَتِي فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذابَ الْأَكْبَرَ يُرِيدُ الْغَلِيظَ الشَّدِيدَ الدَّائِمَ إِنَّ إِلَيْنا إِيابَهُمْ يُرِيدُ مَصِيرَهُمْ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنا حِسابَهُمْ يُرِيدُ جَزَاءَهُمْ
وَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ فِي قَوْلِهِ: إِنَّ إِلَيْنا إِيابَهُمْ أَيْ مَرْجِعَهُمْ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنا حِسابَهُمْ،
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ مَنْ خَالَفَكُمْ وَ إِنْ تَعَبَّدَ وَ اجْتَهَدَ مَنْسُوبٌ إِلَى هَذِهِ الْآيَةِ «وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خاشِعَةٌ- عامِلَةٌ ناصِبَةٌ تَصْلى ناراً حامِيَةً
». 89 سُورَةُ الْفَجْرِ مَكِّيَّةٌ آيَاتُهَا ثَلاثُونَ 30
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَ الْفَجْرِ قَالَ: لَيْسَ فِيهَا وَاوٌ إِنَّمَا هُوَ الْفَجْرُ وَ لَيالٍ عَشْرٍ قَالَ: عَشْرُ ذِي الْحِجَّةِ وَ الشَّفْعِ قَالَ الشَّفْعُ رَكْعَتَانِ وَ الْوَتْرِ رَكْعَةٌ،
وَ فِي حَدِيثٍ آخَرَ قَالَ الشَّفْعُ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَ الْوَتْرُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع ثُمَّ قَالَ هَلْ فِي ذلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ يَقُولُ الَّذِي لَهُ عَقْلٌ وَ اللَّيْلِ إِذا يَسْرِ قَالَ هِيَ لَيْلَةُ جَمْعٍ[1].
قَالَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثُمَّ قَالَ لِنَبِّيِهِ ص: أَ لَمْ تَرَ أَيْ أَ لَمْ تَعْلَمْ
[1]. وَ هِيَ لَيْلَةُ الْمُزْدَلِفَةِ لِاخْتِصَاصِهَا بِاجْتِمَاعِ النَّاسِ فِيهَا وَ فِيهَا يُفِيضُ الْحَاجُّ مِنْ عَرَفَاتٍ إِلَى الْمُزْدَلِفَةِ. ج. ز