حتى كان الرجل ينادى من بين يديه- فيجيب من خلفه و ينادى من
خلفه- فيجيب من بين يديه- و هذا رد على من وصف الله
و قوله وَ أَنَّهُ
هُوَ أَضْحَكَ وَ أَبْكى قال أبكى السماء بالمطر و أضحك الأرض بالنبات-
قال الشاعر:
كل يوم بأقحوان جديد
تضحك الأرض من بكاء السماء
.
قوله مِنْ
نُطْفَةٍ إِذا تُمْنى قال تتحول النطفة إلى الدم- فتكون أولا دما ثم تصير النطفة-
و تكون في الدماغ في عرق يقال له الوريد- و تمر في فقار الظهر- فلا تزال تجوز فقرا
فقرا- حتى تصير في الحالبين[1] فتصير أبيض-
و أما نطفة المرأة فإنها تنزل من صدرها-.
، و قال علي بن إبراهيم
في قوله: وَ أَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرى قال نجم في السماء يسمى الشعرى كانت قريش
و قوم من العرب يعبدونه و هو نجم يطلع في آخر الليل- و قوله: وَ الْمُؤْتَفِكَةَ
أَهْوى قال المؤتفكة البصرة و الدليل على ذلك