يا أَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُوا- لا تَرْفَعُوا أَصْواتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَ لا تَجْهَرُوا
لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ- أَنْ تَحْبَطَ أَعْمالُكُمْ وَ
أَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ إلى قوله إِنَّ الَّذِينَ
يُنادُونَكَ مِنْ وَراءِ الْحُجُراتِ و هم بنو تميم أَكْثَرُهُمْ لا
يَعْقِلُونَ ثم قال وَ لَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ
إِلَيْهِمْ- لَكانَ خَيْراً لَهُمْ وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ.
و قوله: يا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا- إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا- أَنْ تُصِيبُوا
قَوْماً بِجَهالَةٍ- فَتُصْبِحُوا عَلى ما فَعَلْتُمْ نادِمِينَ فإنها نزلت في
مارية القبطية أم إبراهيم ع