responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 2  صفحه : 308

فهم المنافقون- ثم قال‌ فَإِذا عَزَمَ الْأَمْرُ يعني الحرب‌ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكانَ خَيْراً لَهُمْ- فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ- وَ تُقَطِّعُوا أَرْحامَكُمْ‌ نزلت في بني أمية،

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْخَزَّازِ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ الْمَكِّيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ‌ إِنَّ عُمَرَ لَقِيَ عَلِيّاً ع فَقَالَ: أَنْتَ الَّذِي تَقْرَأُ هَذِهِ الْآيَةَ «بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ‌» تَعَرَّضُ بِي وَ بِصَاحِبِي قَالَ: أَ فَلَا أُخْبِرُكَ بِآيَةٍ نَزَلَتْ فِي بَنِي أُمَيَّةَ فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ‌ إِلَى قَوْلِهِ- «وَ تُقَطِّعُوا أَرْحامَكُمْ‌» فَقَالَ عُمَرُ بَنُو أُمَيَّةَ أَوْصَلُ لِلرَّحِمِ مِنْكَ- وَ لَكِنَّكَ أَثْبَتَّ الْعَدَاوَةَ لِبَنِي أُمَيَّةَ وَ بَنِي عَدِيٍّ وَ بَنِي تَيْمٍ‌

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ عُبَيْدٍ الْكِنْدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْفَارِسِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‌ فِي قَوْلِهِ‌ إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلى‌ أَدْبارِهِمْ‌ عَنِ الْإِيمَانِ بِتَرْكِهِمْ وَلَايَةَ عَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع‌

الشَّيْطانُ‌ يعني فلانا سَوَّلَ لَهُمْ‌ يعني بني فلان و بني فلان و بني أمية قوله‌ ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا ما نَزَّلَ اللَّهُ‌ هو ما افترض الله على خلقه من ولاية أمير المؤمنين ع‌ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ قال دعوا بني أمية إلى ميثاقهم- ألا يصيرون لنا الأمر بعد النبي ص و لا يعطونا من الخمس شيئا- و قالوا إن أعطيناهم الخمس استغنوا به- فقال سنطيعكم في بعض الأمر- أي لا تعطوهم من الخمس شيئا- فأنزل الله على نبيه «أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً فَإِنَّا مُبْرِمُونَ- أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَ نَجْواهُمْ- بَلى‌ وَ رُسُلُنا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ‌» و قال علي بن إبراهيم في قوله‌ إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلى‌ أَدْبارِهِمْ- مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى‌ نزلت في الذين نقضوا عهد الله في أمير المؤمنين‌ الشَّيْطانُ سَوَّلَ لَهُمْ‌ أي هون لهم و هو فلان‌ وَ أَمْلى‌ لَهُمْ‌ أي بسط لهم أن لا يكون مما قال محمد شيئا ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا ما نَزَّلَ اللَّهُ‌ في أمير المؤمنين‌ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ يعني في الخمس أن لا يردوه في بني هاشم‌ وَ اللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرارَهُمْ‌ قال الله‌ فَكَيْفَ إِذا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلائِكَةُ- يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَ أَدْبارَهُمْ‌

نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 2  صفحه : 308
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست