الشَّيْطانُ يعني فلانا سَوَّلَ
لَهُمْ يعني بني فلان و بني فلان و بني أمية قوله ذلِكَ بِأَنَّهُمْ
قالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا ما نَزَّلَ اللَّهُ هو ما افترض الله على
خلقه من ولاية أمير المؤمنين ع سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ قال دعوا بني
أمية إلى ميثاقهم- ألا يصيرون لنا الأمر بعد النبي ص و لا يعطونا من الخمس شيئا- و
قالوا إن أعطيناهم الخمس استغنوا به- فقال سنطيعكم في بعض الأمر- أي لا تعطوهم من
الخمس شيئا- فأنزل الله على نبيه «أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً فَإِنَّا مُبْرِمُونَ-
أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَ نَجْواهُمْ- بَلى وَ رُسُلُنا
لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ» و قال علي بن إبراهيم في قوله إِنَّ الَّذِينَ
ارْتَدُّوا عَلى أَدْبارِهِمْ- مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى نزلت في الذين
نقضوا عهد الله في أمير المؤمنين الشَّيْطانُ سَوَّلَ لَهُمْ أي هون لهم و
هو فلان وَ أَمْلى لَهُمْ أي بسط لهم أن لا يكون مما قال محمد شيئا ذلِكَ
بِأَنَّهُمْ قالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا ما نَزَّلَ اللَّهُ في أمير المؤمنين
سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ يعني في الخمس أن لا يردوه في بني هاشم وَ اللَّهُ
يَعْلَمُ إِسْرارَهُمْ قال الله فَكَيْفَ إِذا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلائِكَةُ- يَضْرِبُونَ
وُجُوهَهُمْ وَ أَدْبارَهُمْ