بِسْمِ اللَّهِ
الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ- الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلى عَبْدِهِ
الْكِتابَ وَ لَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجاً قَيِّماً قال: هذا مقدم و مؤخر-
لأن معناه الذي أنزل على عبده الكتاب قيما- و لم يجعل له عوجا، فقد قدم حرف على
حرف لِيُنْذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِنْ لَدُنْهُ يعني يخوف و يحذرهم
عذاب الله عز و جل وَ يُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحاتِ-
أَنَّ لَهُمْ أَجْراً حَسَناً ماكِثِينَ فِيهِ أَبَداً يعني في الجنة وَ يُنْذِرَ
الَّذِينَ قالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً- ما لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ ما قالت قريش
حين زعموا أن الملائكة بنات