و قوله تَرَى
الظَّالِمِينَ آل محمد حقهم لَمَّا رَأَوُا الْعَذابَ و علي ع هو
العذاب في هذا الوجه[2] يَقُولُونَ
هَلْ إِلى مَرَدٍّ مِنْ سَبِيلٍ فنوالي عليا ع وَ تَراهُمْ
يُعْرَضُونَ عَلَيْها خاشِعِينَ مِنَ الذُّلِ لعلي يَنْظُرُونَ إلى علي مِنْ طَرْفٍ
خَفِيٍّ وَ قالَ الَّذِينَ آمَنُوا يعني آل محمد و شيعتهم إِنَّ الْخاسِرِينَ
الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ- وَ أَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَلا إِنَّ
الظَّالِمِينَ آل محمد حقهم فِي عَذابٍ مُقِيمٍ قال: و الله يعني
النصاب الذين نصبوا العداوة لعلي و ذريته ع و المكذبين وَ ما كانَ لَهُمْ
مِنْ أَوْلِياءَ يَنْصُرُونَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ
فَما لَهُ مِنْ سَبِيلٍ