responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 2  صفحه : 275

آمنوا بالكلمة و اتبعوها- فقال: وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ فِي رَوْضاتِ الْجَنَّاتِ‌ إلى قوله‌ يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا بهذه الكلمة وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ‌ مما أمروا به-.

ثم قال: قُلْ‌ لهم يا محمد لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً يعني على النبوة إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى‌

قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ‌ فِي قَوْلِ اللَّهِ «قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً- إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى‌» يَعْنِي فِي أَهْلِ بَيْتِهِ قَالَ: جَاءَتِ الْأَنْصَارُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالُوا: إِنَّا قَدْ آوَيْنَا وَ نَصَرْنَا فَخُذْ طَائِفَةً مِنْ أَمْوَالِنَا- فَاسْتَعِنْ بِهَا عَلَى مَا نَابَكَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ «قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً» يَعْنِي عَلَى النُّبُوَّةِ «إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى‌» يَعْنِي فِي أَهْلِ بَيْتِهِ ثُمَّ قَالَ: أَ لَا تَرَى أَنَّ الرَّجُلَ يَكُونُ لَهُ صَدِيقٌ- وَ فِي نَفْسِ ذَلِكَ الرَّجُلِ شَيْ‌ءٌ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ فَلَا يَسْلَمُ صَدْرُهُ- فَأَرَادَ اللَّهُ أَنْ لَا يَكُونَ فِي نَفْسِ رَسُولِ اللَّهِ شَيْ‌ءٌ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ [أُمَّتِهِ‌] فَفَرَضَ عَلَيْهِمُ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى- فَإِنْ أَخَذُوا أَخَذُوا مَفْرُوضاً- وَ إِنْ تَرَكُوا تَرَكُوا مَفْرُوضاً، قَالَ: فَانْصَرَفُوا مِنْ عِنْدِهِ- وَ بَعْضُهُمْ يَقُولُ عَرَضْنَا عَلَيْهِ أَمْوَالَنَا- فَقَالَ: قَاتِلُوا عَنْ أَهْلِ بَيْتِي مِنْ بَعْدِي، وَ قَالَتْ طَائِفَةٌ مَا قَالَ هَذَا رَسُولُ اللَّهِ وَ جَحَدُوهُ‌

و قالوا كما حكى الله‌ أَمْ يَقُولُونَ افْتَرى‌ عَلَى اللَّهِ كَذِباً فقال الله‌ فَإِنْ يَشَإِ اللَّهُ يَخْتِمْ عَلى‌ قَلْبِكَ‌ قال لو افتريت‌ وَ يَمْحُ اللَّهُ الْباطِلَ‌ يعني يبطله‌ وَ يُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِماتِهِ‌ يعني بالنبي و بالأئمة و القائم من آل محمد إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ ثم قال: وَ هُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِهِ‌ إلى قوله‌ وَ يَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ‌ يعني الذين قالوا القول «ما قال رسول الله ص» ثم قال‌ وَ الْكافِرُونَ لَهُمْ عَذابٌ شَدِيدٌ و قال أيضا: قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى‌ قال: أجر النبوة أن لا تؤذوهم و لا تقطعوهم- و لا تغصبوهم و تصلوهم و لا تنقضوا العهد فيهم- لقوله تعالى «وَ الَّذِينَ يَصِلُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ‌»

قَالَ‌: جَاءَتِ الْأَنْصَارُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ‌

نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 2  صفحه : 275
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست