و قال علي بن إبراهيم في
قوله: تَكادُ السَّماواتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْ فَوْقِهِنَّ وَ الْمَلائِكَةُ
يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ- وَ يَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ فِي الْأَرْضِ قال للمؤمنين
من الشيعة التوابين خاصة، و لفظ الآية عامة و معناه خاص و قوله: وَ كَذلِكَ
أَوْحَيْنا إِلَيْكَ قُرْآناً عَرَبِيًّا- لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرى وَ مَنْ
حَوْلَها قال: أم القرى مكة سميت أم القرى لأنها أول بقعة خلقها الله من الأرض-
لقوله «إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبارَكاً»