قال علي بن إبراهيم ثم
قال لإبليس لعنه الله لما قال فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ
إِلَّا عِبادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ فقال الله فَالْحَقُّ وَ
الْحَقَّ أَقُولُ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ وَ مِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ
أَجْمَعِينَ
بِسْمِ اللَّهِ
الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ- تَنْزِيلُ الْكِتابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ثم خاطب الله
نبيه فقال: إِنَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ- فَاعْبُدِ
اللَّهَ مُخْلِصاً لَهُ الدِّينَ- أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخالِصُ- وَ الَّذِينَ
اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِياءَ- ما نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونا إِلَى
اللَّهِ زُلْفى و هذا مما ذكرناه أن لفظه خبر و معناه حكاية- و ذلك أن قريشا
قالت إنما نعبد الأصنام- ليقربونا إلى الله زلفى- فإنا لا نقدر أن نعبد الله حق
عبادته، فحكى الله