responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 2  صفحه : 216

و لا يوصي بوصية

و ذلك قوله‌ فَلا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَ لا إِلى‌ أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ‌

و قوله‌ وَ نُفِخَ فِي الصُّورِ- فَإِذا هُمْ مِنَ الْأَجْداثِ إِلى‌ رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ‌ قال من القبور-.

وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع‌ فِي قَوْلِهِ‌ يا وَيْلَنا مَنْ بَعَثَنا مِنْ مَرْقَدِنا فَإِنَّ الْقَوْمَ كَانُوا فِي الْقُبُورِ- فَلَمَّا قَامُوا حَسِبُوا أَنَّهُمْ كَانُوا نِيَاماً قالُوا يا وَيْلَنا مَنْ بَعَثَنا مِنْ مَرْقَدِنا قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ هذا ما وَعَدَ الرَّحْمنُ وَ صَدَقَ الْمُرْسَلُونَ‌.

قال علي بن إبراهيم ثم ذكر النفخة الثانية فقال‌ إِنْ كانَتْ إِلَّا صَيْحَةً واحِدَةً- فَإِذا هُمْ جَمِيعٌ لَدَيْنا مُحْضَرُونَ‌ و قوله‌ إِنَّ أَصْحابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فاكِهُونَ‌ قال في افتضاض العذارى فاكهون، قال يفاكهون النساء و يلاعبونهن‌

وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع‌ فِي قَوْلِهِ: فِي ظِلالٍ عَلَى الْأَرائِكِ مُتَّكِؤُنَ‌ الْأَرَائِكُ السُّرُرُ عَلَيْهَا الْحِجَالُ‌

، و قال علي بن إبراهيم في قوله‌ سَلامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ‌ قال السلام منه تعالى هو الأمان‌

و قوله‌ وَ امْتازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ‌ قال إذا جمع الله الخلق يوم القيامة بقوا قياما على أقدامهم حتى يلجمهم العرق- فينادوا يا رب حاسبنا و لو إلى النار فيبعث الله رياحا فتضرب بينهم و ينادي مناد وَ امْتازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ‌ فيميز بينهم فصار المجرمون إلى النار و من كان في قلبه إيمان صار إلى الجنة

و قوله‌ وَ لَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلًّا كَثِيراً يعني خلقا كثيرا قد هلك‌

و قوله: الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلى‌ أَفْواهِهِمْ‌ إلى قوله‌ بِما كانُوا يَكْسِبُونَ‌ قال: إذا جمع الله الخلق يوم القيامة دفع إلى كل إنسان كتابه فينظرون فيه- فينكرون أنهم عملوا من ذلك شيئا- فتشهد عليهم الملائكة- فيقولون يا رب ملائكتك يشهدون لك- ثم يحلفون أنهم لم يعملوا من ذلك شيئا- و هو قوله «يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعاً- فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَما يَحْلِفُونَ لَكُمْ‌» فإذا فعلوا ذلك ختم الله على ألسنتهم و تنطق جوارحهم‌ بِما كانُوا يَكْسِبُونَ‌

و قوله‌ وَ لَوْ نَشاءُ لَطَمَسْنا عَلى‌ أَعْيُنِهِمْ- فَاسْتَبَقُوا الصِّراطَ فَأَنَّى يُبْصِرُونَ‌ يقول كيف يبصرون‌ وَ لَوْ نَشاءُ لَمَسَخْناهُمْ عَلى‌ مَكانَتِهِمْ‌

نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 2  صفحه : 216
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست