فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ و قوله: إِنَّا
جَعَلْنا فِي أَعْناقِهِمْ أَغْلالًا- فَهِيَ إِلَى الْأَذْقانِ إلى قوله فَهُمْ
مُقْمَحُونَ قال: قد رفعوا رءوسهم
، و قوله: سَواءٌ
عَلَيْهِمْ أَ أَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ فلم يؤمن من
أولئك الرهط- من بني مخزوم أحد يعني ابن المغيرة.
و قال علي بن إبراهيم في
قوله: وَ سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَ أَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا
يُؤْمِنُونَ إلى قوله وَ كُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْناهُ فِي إِمامٍ
مُبِينٍ أي في كتاب مبين و هو محكم