responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 2  صفحه : 21

قُلْ كُونُوا حِجارَةً أَوْ حَدِيداً- أَوْ خَلْقاً مِمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ- فَسَيَقُولُونَ مَنْ يُعِيدُنا قُلِ الَّذِي فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ- فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ‌ و النغض تحريك الرأس‌ وَ يَقُولُونَ مَتى‌ هُوَ قُلْ عَسى‌ أَنْ يَكُونَ قَرِيباً

وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ‌ الْخَلْقُ الَّذِي يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ الْمَوْتُ.

و قال علي بن إبراهيم في قوله‌ وَ قُلْ لِعِبادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ- إِنَّ الشَّيْطانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ‌ أي يدخل بينهم يحثهم على المعاصي- و قوله: رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ إِنْ يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ‌ إلى قوله‌ زَبُوراً فهو محكم- قوله‌ وَ إِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوها أي أهلها قَبْلَ يَوْمِ الْقِيامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوها عَذاباً شَدِيداً يعني بالخسف و الموت و الهلاك‌ كانَ ذلِكَ فِي الْكِتابِ مَسْطُوراً أي مكتوبا

و قوله:

وَ ما مَنَعَنا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآياتِ- إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ‌ نزلت في قريش‌ وَ آتَيْنا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِها- وَ ما نُرْسِلُ بِالْآياتِ إِلَّا تَخْوِيفاً فعطف على قوله‌ وَ ما مَنَعَنا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآياتِ‌.

وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع‌ فِي قَوْلِهِ: «وَ ما مَنَعَنا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآياتِ‌» وَ ذَلِكَ أَنَّ مُحَمَّداً ص سَأَلَهُ قَوْمَهُ أَنْ يَأْتِيَهُمْ بِآيَةٍ- فَنَزَلَ جَبْرَئِيلُ قَالَ إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ‌ وَ ما مَنَعَنا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآياتِ‌ إِلَى قَوْمِكَ‌ إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ‌ وَ كُنَّا إِذَا أَرْسَلْنَا إِلَى قَرْيَةٍ آيَةً- فَلَمْ يُؤْمِنُوا بِهَا أَهْلَكْنَاهُمْ- فَلِذَلِكَ أَخَّرْنَا عَنْ قَوْمِكَ الْآيَاتِ‌

، و قال علي بن إبراهيم في قوله: وَ ما جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْناكَ- إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ وَ الشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ‌

قَالَ‌ نَزَلَتْ لَمَّا رَأَى النَّبِيُّ فِي نَوْمِهِ- كَأَنَّ قُرُوداً تَصْعَدُ مِنْبَرَهُ فَسَاءَهُ ذَلِكَ- وَ غَمَّهُ غَمّاً شَدِيداً فَأَنْزَلَ اللَّهُ «وَ ما جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْناكَ- إِلَّا فِتْنَةً لَهُمْ لِيَعْمَهُوا فِيهَا وَ الشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ‌»

كذا نزلت و هم بنو أمية ثم حكى عز و جل خبر إبليس فقال: وَ إِذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ‌ إلى قوله‌ لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلَّا قَلِيلًا

نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 2  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست