صالِحاً- فَأُولئِكَ لَهُمْ جَزاءُ الضِّعْفِ بِما عَمِلُوا- وَ هُمْ فِي الْغُرُفاتِ آمِنُونَ
». و قوله: وَ ما أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ- وَ هُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ
قَالَ فَإِنَّهُ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ حَمَّادٍ عَنْ حَرِيزٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ الرَّبَّ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يُنْزِلُ أَمْرَهُ كُلَّ لَيْلَةِ جُمُعَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا مِنْ أَوَّلِ اللَّيْلِ- وَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ فِي الثُّلُثِ الْأَخِيرِ- وَ أَمَامَهُ مَلَكٌ يُنَادِي: هَلْ مِنْ تَائِبٍ يُتَابُ عَلَيْهِ- هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَيُغْفَرَ لَهُ- هَلْ مِنْ سَائِلٍ فَيُعْطَى سُؤْلَهُ- اللَّهُمَّ أَعْطِ لِكُلِّ مُنْفِقٍ خَلَفاً- وَ لِكُلِّ مُمْسِكٍ تَلَفاً إِلَى أَنْ يَطْلُعَ الْفَجْرُ- فَإِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ عَادَ أَمْرُ الرَّبِّ إِلَى عَرْشِهِ- فَيُقَسَّمُ الْأَرْزَاقُ بَيْنَ الْعِبَادِ، ثُمَّ قَالَ لِفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ يَا فُضَيْلُ نَصِيبُكَ مِنْ ذَلِكَ- وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ «وَ ما أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ- وَ هُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ
» و قوله: «وَ يَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً- ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلائِكَةِ أَ هؤُلاءِ إِيَّاكُمْ كانُوا يَعْبُدُونَ فتقول الملائكة سُبْحانَكَ أَنْتَ وَلِيُّنا مِنْ دُونِهِمْ بَلْ كانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكْثَرُهُمْ بِهِمْ مُؤْمِنُونَ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ حَسَّانَ عَنْ هَاشِمِ بْنِ عَمَّارٍ يَرْفَعُهُ فِي قَوْلِهِ وَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ- وَ ما بَلَغُوا مِعْشارَ ما آتَيْناهُمْ فَكَذَّبُوا رُسُلِي فَكَيْفَ كانَ نَكِيرِ قَالَ: كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ رُسُلَهُمْ- وَ مَا بَلَغَ مَا آتَيْنَا رُسُلَهُمْ مِعْشَارَ مَا آتَيْنَا مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ ع
، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ قَوْلِهِ إِنَّما أَعِظُكُمْ بِواحِدَةٍ قَالَ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ هِيَ الْوَاحِدَةُ الَّتِي قَالَ اللَّهُ
، وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِهِ قُلْ ما سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ وَ ذَلِكَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص سَأَلَ قَوْمَهُ- أَنْ يَوَدُّوا أَقَارِبَهُ وَ لَا يُؤْذُوهُمْ، وَ أَمَّا قَوْلُهُ: فَهُوَ لَكُمْ يَقُولُ ثَوَابُهُ لَكُمْ.
و قال علي بن إبراهيم في قوله وَ لَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ
فَإِنَّهُ حَدَّثَنِي