رسول الله ص فقال: إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ
عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ثم عطف على
نساء النبي فقال: وَ اذْكُرْنَ ما يُتْلى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آياتِ
اللَّهِ وَ الْحِكْمَةِ- إِنَّ اللَّهَ كانَ لَطِيفاً خَبِيراً ثم عطف على آل
محمد فقال: إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَ الْمُسْلِماتِ وَ الْمُؤْمِنِينَ وَ
الْمُؤْمِناتِ- وَ الْقانِتِينَ وَ الْقانِتاتِ وَ الصَّادِقِينَ وَ الصَّادِقاتِ- إلى قوله أَعَدَّ
اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَ أَجْراً عَظِيماً
و قوله: ما كانَ
مُحَمَّدٌ أَبا أَحَدٍ مِنْ رِجالِكُمْ فإن هذه نزلت في شأن زيد بن حارثة قالت
قريش يعيرنا محمد يدعي بعضنا بعضا- و قد ادعى هو زيدا فقال الله: ما كانَ
مُحَمَّدٌ أَبا أَحَدٍ مِنْ رِجالِكُمْ يعني يومئذ قال: إنه ليس بأبي زيد و
قوله: وَ خاتَمَ النَّبِيِّينَ يعني لا نبي بعد محمد ص،
و قال علي بن إبراهيم في
قوله: إِنَّا أَرْسَلْناكَ شاهِداً وَ مُبَشِّراً وَ نَذِيراً- وَ داعِياً
إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَ سِراجاً مُنِيراً- إلى قوله وَ دَعْ
أَذاهُمْ وَ تَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَ كَفى بِاللَّهِ وَكِيلًا فإنها نزلت
بمكة قبل