قال علي بن إبراهيم ثم
عطف على خبر لقمان و قصته فقال يا بُنَيَّ إِنَّها إِنْ تَكُ مِثْقالَ
حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ- فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّماواتِ أَوْ فِي
الْأَرْضِ- يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ قال من الرزق
يأتيك به الله
و قوله وَ لا
تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ أي لا تذل للناس طمعا فيما عندهم وَ لا تَمْشِ
فِي الْأَرْضِ مَرَحاً أي فرحا
و قال علي بن إبراهيم في
قوله وَ اقْصِدْ فِي مَشْيِكَ أي لاتعجل وَ اغْضُضْ مِنْ
صَوْتِكَ أي لا ترفعه إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْواتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ و روي فيه غير
هذا أيضا-
و أما قوله وَ أَسْبَغَ
عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظاهِرَةً وَ باطِنَةً