و قوله يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ
يُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِ قال يخرج المؤمن من الكافر و يخرج الكافر من المؤمن-
و قوله: وَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها وَ كَذلِكَ تُخْرَجُونَ رد على الدهرية
ثم قال وَ مِنْ آياتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرابٍ- ثُمَّ إِذا أَنْتُمْ
بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ أي تنثرون في الأرض إلى قوله أَنْ تَقُومَ
السَّماءُ وَ الْأَرْضُ بِأَمْرِهِ قال يعني السماء و الأرض هاهنا ثُمَّ إِذا
دَعاكُمْ دَعْوَةً مِنَ الْأَرْضِ إِذا أَنْتُمْ تَخْرُجُونَ و هو رد على
أصناف الزنادقة.
و أما قوله ضَرَبَ
لَكُمْ مَثَلًا مِنْ أَنْفُسِكُمْ- هَلْ لَكُمْ مِنْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ
مِنْ شُرَكاءَ فِي ما رَزَقْناكُمْ