responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 2  صفحه : 150

الله- و قوله: وَ تَأْتُونَ فِي نادِيكُمُ الْمُنْكَرَ قال هم قوم لوط.

و قوله‌ وَ قارُونَ وَ فِرْعَوْنَ وَ هامانَ وَ لَقَدْ جاءَهُمْ مُوسى‌ بِالْبَيِّناتِ- فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ وَ ما كانُوا سابِقِينَ‌ فهذا رد على المجبرة الذين زعموا أن الأفعال لله عز و جل و لا صنع لهم فيها و لا اكتساب- فرد الله عليهم فقال «فَكُلًّا أَخَذْنا بِذَنْبِهِ‌» و لم يقل بفعلنا به- لأنه عز و جل أعدل من أن يعذب العبد على فعله- الذي يجبرهم عليه فقال الله‌ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنا عَلَيْهِ حاصِباً و هم قوم لوط وَ مِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ و هم قوم شعيب و صالح‌ وَ مِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنا بِهِ الْأَرْضَ‌ و هم قوم هود وَ مِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنا و هم فرعون و أصحابه- ثم قال عز و جل تأكيدا و ردا على المجبرة.

وَ ما كانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَ لكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ‌.

ثم ضرب الله مثلا فيمن اتخذ من دون الله أولياء- فقال: مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِياءَ- كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً و هو الذي نسجه العنكبوت على باب الغار- الذي دخله رسول الله ص و هو أوهن البيوت- قال:

فكذلك من اتخذ من دون الله أولياء ثم قال: وَ تِلْكَ الْأَمْثالُ نَضْرِبُها لِلنَّاسِ- وَ ما يَعْقِلُها إِلَّا الْعالِمُونَ‌ يعني آل محمد ع ثم خاطب نبيه ص فقال:

اتْلُ ما أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتابِ وَ أَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهى‌ عَنِ الْفَحْشاءِ وَ الْمُنْكَرِ

قَالَ‌ مَنْ لَمْ تَنْهَهُ الصَّلَاةُ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَ الْمُنْكَرِ- لَمْ يَزْدَدْ مِنَ اللَّهِ إِلَّا بُعْداً

و قوله‌ وَ لا تُجادِلُوا أَهْلَ الْكِتابِ‌ قال اليهود و النصارى‌ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ‌ قال بالقرآن‌

وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع‌ فِي قَوْلِهِ‌ وَ لَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ يَقُولُ ذِكْرُ اللَّهِ لِأَهْلِ الصَّلَاةِ أَكْبَرُ مِنْ ذِكْرِهِمْ إِيَّاهُ- أَ لَا تَرَى أَنَّهُ يَقُولُ «فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ‌

» و أما قوله‌ فَالَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يُؤْمِنُونَ بِهِ‌ يعني أنهم آل محمد ص‌ وَ مِنْ هؤُلاءِ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ‌ يعني أهل الإيمان من أهل القبلة.

و قال علي بن إبراهيم في قوله:

نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 2  صفحه : 150
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست