»[1] و كذلك مثل القائم ع في غيبته و هربه
و استناره- مثل موسى ع خائف مستتر- إلى أن يأذن الله في خروجه و طلب حقه و قتل
أعدائه في قوله: «أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا- وَ
إِنَّ اللَّهَ عَلى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ- الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ
بِغَيْرِ حَقٍ» و قد ضرب الحسين بن علي ع مثلا في بني إسرائيل بذلتهم من
أعدائهم،
[1]. و في ط بعده« و هو في برزخ القيامه غرته
الأماني و غره بالله الغرور و قد أشرف على جرف هار فانهار به جهنم وَ
اللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ( ط) ج. ز