responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 2  صفحه : 126

لمعزولون‌

و قوله: «و رهطك منهم المخلصين» علي بن أبي طالب و حمزة و جعفر و الحسن و الحسين و الأئمة من آل محمد ع‌

ثم قال: لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَإِنْ عَصَوْكَ‌ يعني من بعدك في ولاية علي و الأئمة ع من ذريتهم‌ فَقُلْ إِنِّي بَرِي‌ءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ‌ و معصية الرسول ص و هو ميت كمعصيته و هو حي‌

27 سورة النمل مكية آياتها ثلاث و تسعون 93

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ- طس- تِلْكَ آياتُ الْقُرْآنِ وَ كِتابٍ مُبِينٍ‌ إلى قوله‌ هُمُ الْأَخْسَرُونَ وَ إِنَّكَ‌ مخاطبة لرسول الله ص‌ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِنْ لَدُنْ‌ أي من عند حَكِيمٍ عَلِيمٍ‌

و قوله‌ إِذْ قالَ مُوسى‌ لِأَهْلِهِ إِنِّي آنَسْتُ ناراً أي رأيت ذلك لما خرج من المدائن من عند شعيب فكتب خبره في سورة القصص‌

و قوله:

يا مُوسى‌ لا تَخَفْ إِنِّي لا يَخافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ إِلَّا مَنْ ظَلَمَ‌ و معنى إلا من ظلم كقولك و لا من ظلم‌ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْناً بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ‌ فوضع حرف مكان حرف‌

و قوله: وَ لَقَدْ آتَيْنا داوُدَ إلى قوله‌ الْمُبِينُ‌ قال: أعطى داود و سليمان ما لم يعط أحدا- من أنبياء الله من الآيات علمهما مَنْطِقَ الطَّيْرِ و ألان لهما الحديد و الصفر من غير نار- و جعلت الجبال يسبحن مع داود و أنزل الله عليه الزبور فيه توحيد و تمجيد و دعاء- و أخبار رسول الله ص و أمير المؤمنين ع و الأئمة ع من ذريتهما ع- و أخبار الرجعة و القائم ع لقوله «وَ لَقَدْ كَتَبْنا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ- أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُها عِبادِيَ الصَّالِحُونَ‌» و قوله‌ وَ حُشِرَ لِسُلَيْمانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ وَ الطَّيْرِ- فَهُمْ يُوزَعُونَ‌ قعد على كرسيه و حملته الريح- فمرت به على وادي النمل و هو واد ينبت الذهب و الفضة- و قد وكل الله به النمل‌

وَ هُوَ قَوْلُ الصَّادِقِ ع‌ إِنَّ لِلَّهِ وَادِياً يُنْبِتُ الذَّهَبَ وَ الْفِضَّةَ- وَ قَدْ حَمَاهُ اللَّهُ‌

نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 2  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست