قوله فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتاباً يقول لا يعود
إلى شيء من ذلك، بالإخلاص و نية صادقة وَ الَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ قال الغناء و
مجالس اللهو إِذا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَ لَمْ يَقْتُرُوا و الإسراف
الإنفاق في المعصية في غير حق- و لم يقتروا لم يبخلوا عن حق الله وَ كانَ
بَيْنَ ذلِكَ قَواماً و القوام العدل و الإنفاق فيما أمر الله به.
و قال علي بن إبراهيم في
قوله وَ الَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ إلى قوله يَلْقَ
أَثاماً قال واديا في جهنم يقال له أثام ثم استثنى عز و جل فقال: