و قوله مَرَجَ
الْبَحْرَيْنِ هذا عَذْبٌ فُراتٌ- وَ هذا مِلْحٌ أُجاجٌ فالأجاج المر وَ جَعَلَ
بَيْنَهُما بَرْزَخاً يقول حاجزا و هو المنتهى وَ حِجْراً
مَحْجُوراً يقول حراما محرما بأن يغير طعم واحد منهما طعم الآخر و أما قوله وَ كانَ
الْكافِرُ عَلى رَبِّهِ ظَهِيراً.
فقال علي بن إبراهيم: قد
يسمى الإنسان ربا لغة لقوله «اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ» و كل مالك
لشيء يسمى ربه فقوله «وَ كانَ الْكافِرُ عَلى رَبِّهِ ظَهِيراً» قال الكافر
الثاني كان على أمير المؤمنين ع ظهيرا