responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 2  صفحه : 104

بْنُ الرَّبِيعِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ مُنَخَّلٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع‌ فِي قَوْلِهِ‌ فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ- وَ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ‌ قَالَ هِيَ بُيُوتُ الْأَنْبِيَاءِ وَ بَيْتُ عَلِيٍّ ع مِنْهَا

قال علي بن إبراهيم في قوله: «اللَّهُ نُورُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ‌ إلى قوله‌ وَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْ‌ءٍ عَلِيمٌ‌»

فَإِنَّهُ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُنْدَبٍ قَالَ‌ كَتَبْتُ إِلَى أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ع أَسْأَلُ عَنْ تَفْسِيرِ هَذِهِ الْآيَةِ- فَكَتَبَ إِلَيَّ الْجَوَابَ: أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ مُحَمَّداً كَانَ أَمِينَ اللَّهِ فِي خَلْقِهِ- فَلَمَّا قُبِضَ النَّبِيُّ ص كُنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ وَرَثَتَهُ- فَنَحْنُ أُمَنَاءُ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ- عِنْدَنَا عِلْمُ الْمَنَايَا وَ الْبَلَايَا وَ أَنْسَابُ الْعَرَبِ وَ مَوْلِدُ الْإِسْلَامِ وَ مَا مِنْ فِئَةٍ تَضِلُّ مِائَةٌ بِهِ وَ تَهْدِي مِائَةٌ بِهِ- إِلَّا وَ نَحْنُ نَعْرِفُ سَائِقَهَا وَ قَائِدَهَا وَ نَاعِقَهَا- وَ إِنَّا لَنَعْرِفُ الرَّجُلَ إِذَا رَأَيْنَاهُ بِحَقِيقَةِ الْإِيمَانِ- وَ حَقِيقَةِ النِّفَاقِ- وَ إِنَّ شِيعَتَنَا لَمَكْتُوبُونَ بِأَسْمَائِهِمْ وَ أَسْمَاءِ آبَائِهِمْ- أَخَذَ اللَّهُ عَلَيْنَا وَ عَلَيْهِمُ الْمِيثَاقَ- يَرِدُونَ مَوْرِدَنَا وَ يَدْخُلُونَ مَدْخَلَنَا- لَيْسَ عَلَى مِلَّةِ الْإِسْلَامِ غَيْرُنَا وَ غَيْرُهُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، نَحْنُ آخِذُونَ بِحُجْزَةِ نَبِيِّنَا[1] وَ نَبِيُّنَا آخِذٌ بِحُجْزَةِ رَبِّنَا- وَ الْحُجْزَةُ النُّورُ وَ شِيعَتُنَا آخِذُونَ بِحُجْزَتِنَا، مَنْ فَارَقَنَا هَلَكَ وَ مَنْ تَبِعَنَا نَجَا- وَ الْمُفَارِقُ لَنَا وَ الْجَاحِدُ لِوَلَايَتِنَا كَافِرٌ- وَ مُتَّبِعُنَا وَ تَابِعُ أَوْلِيَائِنَا مُؤْمِنٌ، لَا يُحِبُّنَا كَافِرٌ وَ لَا يُبْغِضُنَا مُؤْمِنٌ- وَ مَنْ مَاتَ وَ هُوَ يُحِبُّنَا كَانَ حَقّاً عَلَى اللَّهِ أَنْ يَبْعَثَهُ مَعَنَا، نَحْنُ نُورٌ لِمَنْ تَبِعَنَا، وَ هُدًى لِمَنِ اهْتَدَى بِنَا- وَ مَنْ لَمْ يَكُنْ مِنَّا فَلَيْسَ مِنَ الْإِسْلَامِ فِي شَيْ‌ءٍ- وَ بِنَا فَتَحَ اللَّهُ الدِّينَ وَ بِنَا يَخْتِمُهُ، وَ بِنَا أَطْعَمَكُمُ اللَّهُ عُشْبَ الْأَرْضِ، وَ بِنَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَطْرَ السَّمَاءِ، وَ بِنَا آمَنَكُمُ اللَّهُ مِنَ الْغَرَقِ فِي بَحْرِكُمْ- وَ مِنَ الْخَسْفِ فِي بَرِّكُمْ- وَ بِنَا نَفَعَكُمُ اللَّهُ فِي حَيَاتِكُمْ- وَ فِي قُبُورِكُمْ وَ فِي مَحْشَرِكُمْ وَ عِنْدَ الصِّرَاطِ وَ عِنْدَ الْمِيزَانِ وَ عِنْدَ دُخُولِكُمُ الْجِنَانَ، مَثَلُنَا فِي‌


[1]. حُجْزَةٌ كَحُجْرَةٍ: مَوْضِعُ التِّكَّةِ مِنَ السَّرَاوِيلِ يُقَالُ« هَذَا كَلَامٌ آخِذٌ بَعْضُهُ بِحُجْزَةِ بَعْضٍ» أَيْ مُتَنَاظِمٌ مُتَنَاسِقٌ. ج. ز.

نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 2  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست