responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 95

أن تكتبوه صغير السن أو كبيرا أحد عشر حكما «ذلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ وَ أَقْوَمُ لِلشَّهادَةِ- وَ أَدْنى‌ أَلَّا تَرْتابُوا» أي لا تشكوا «إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجارَةً حاضِرَةً تُدِيرُونَها بَيْنَكُمْ- فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَلَّا تَكْتُبُوها» اثنا عشر حكما «وَ أَشْهِدُوا إِذا تَبايَعْتُمْ‌» ثلاثة عشر حكما «وَ لا يُضَارَّ كاتِبٌ وَ لا شَهِيدٌ» أربعة عشر حكما «وَ إِنْ تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ‌» خمسة عشر حكما «وَ اتَّقُوا اللَّهَ وَ يُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْ‌ءٍ عَلِيمٌ‌»

و قوله‌ وَ إِنْ كُنْتُمْ عَلى‌ سَفَرٍ وَ لَمْ تَجِدُوا كاتِباً- فَرِهانٌ مَقْبُوضَةٌ فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أي يأخذ منه رهنا فإن أمنه و لم يأخذ منه رهنا «وَ لْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ‌» الذي أخذ المال- و قوله «وَ لا تَكْتُمُوا الشَّهادَةَ» معطوف على قوله «وَ اسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجالِكُمْ‌».

و أما قوله‌ آمَنَ الرَّسُولُ بِما أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ‌

فَإِنَّهُ حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‌ أَنَّ هَذِهِ الْآيَةَ مُشَافَهَةُ اللَّهِ تَعَالَى لِنَبِيِّهِ ص لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ إِلَى السَّمَاءِ- قَالَ النَّبِيُّ ص انْتَهَيْتُ إِلَى مَحَلِّ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى وَ إِذَا بِوَرَقَةٍ مِنْهَا تُظِلُّ أُمَّةً مِنَ الْأُمَمِ- فَكُنْتُ مِنْ رَبِّي كَقَابِ‌ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى‌ كَمَا حَكَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ- فَنَادَانِي رَبِّي تَبَارَكَ وَ تَعَالَى «آمَنَ الرَّسُولُ بِما أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ‌» فَقُلْتُ أَنَا مُجِيبٌ عَنِّي وَ عَنْ أُمَّتِي‌ وَ الْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَ مَلائِكَتِهِ وَ كُتُبِهِ وَ رُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ- وَ قالُوا سَمِعْنا وَ أَطَعْنا غُفْرانَكَ رَبَّنا وَ إِلَيْكَ الْمَصِيرُ فَقَالَ اللَّهُ‌ لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَها- لَها ما كَسَبَتْ وَ عَلَيْها مَا اكْتَسَبَتْ‌ فَقُلْتُ‌ رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا إِنْ نَسِينا أَوْ أَخْطَأْنا وَ قَالَ اللَّهُ لَا أُؤَاخِذُكَ، فَقُلْتُ‌ رَبَّنا وَ لا تَحْمِلْ عَلَيْنا إِصْراً- كَما حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنا فَقَالَ اللَّهُ لَا أَحْمِلُكَ، فَقُلْتُ‌ رَبَّنا وَ لا تُحَمِّلْنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ- وَ اعْفُ عَنَّا وَ اغْفِرْ لَنا وَ ارْحَمْنا أَنْتَ مَوْلانا فَانْصُرْنا عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ‌ فَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى قَدْ أَعْطَيْتُكَ ذَلِكَ لَكَ وَ لِأُمَّتِكَ، فَقَالَ الصَّادِقُ ع مَا وَفَدَ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى أَحَدٌ أَكْرَمُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص حَيْثُ سَأَلَ لِأُمَّتِهِ هَذِهِ الْخِصَالَ‌

نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست