أن تكتبوه صغير السن أو كبيرا أحد عشر حكما «ذلِكُمْ
أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ وَ أَقْوَمُ لِلشَّهادَةِ- وَ أَدْنى أَلَّا تَرْتابُوا» أي لا تشكوا «إِلَّا أَنْ
تَكُونَ تِجارَةً حاضِرَةً تُدِيرُونَها بَيْنَكُمْ- فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ
أَلَّا تَكْتُبُوها» اثنا عشر حكما «وَ أَشْهِدُوا إِذا تَبايَعْتُمْ» ثلاثة عشر
حكما «وَ لا يُضَارَّ كاتِبٌ وَ لا شَهِيدٌ» أربعة عشر حكما «وَ إِنْ
تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ» خمسة عشر حكما «وَ اتَّقُوا اللَّهَ
وَ يُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ»
و قوله وَ إِنْ
كُنْتُمْ عَلى سَفَرٍ وَ لَمْ تَجِدُوا كاتِباً- فَرِهانٌ مَقْبُوضَةٌ فَإِنْ
أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أي يأخذ منه رهنا فإن أمنه و لم يأخذ منه رهنا «وَ لْيَتَّقِ
اللَّهَ رَبَّهُ» الذي أخذ المال- و قوله «وَ لا تَكْتُمُوا
الشَّهادَةَ» معطوف على قوله «وَ اسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجالِكُمْ».
و أما قوله آمَنَ
الرَّسُولُ بِما أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ