و بعد ذلك غير الزكاة إن دفعته سرا فهو أفضل- و قوله (لِلْفُقَراءِ
الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ- لا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْباً فِي
الْأَرْضِ- يَحْسَبُهُمُ الْجاهِلُ أَغْنِياءَ مِنَ التَّعَفُّفِ- تَعْرِفُهُمْ
بِسِيماهُمْ لا يَسْئَلُونَ النَّاسَ إِلْحافاً فهم الذين لا يسألون
الناس إلحافا- من الراضين و المتجملين في الدين- الذين لا يسألون الناس إلحافا- و
لا يقدرون أن يضربوا في الأرض ف يَحْسَبُهُمُ الْجاهِلُ أَغْنِياءَ مِنَ
التَّعَفُّفِ عن السؤال.
و قوله الَّذِينَ
يَأْكُلُونَ الرِّبا لا يَقُومُونَ- إِلَّا كَما يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ
الشَّيْطانُ مِنَ الْمَسِ