responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 85

لَا انْفِصامَ لَها أَيْ حَبْلٌ لَا انْقِطَاعَ لَهُ- يَعْنِي أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْأَئِمَّةَ بَعْدَهُ ع‌ اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ هُمُ الَّذِينَ اتَّبَعُوا آلَ مُحَمَّدٍ ع‌ يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ- وَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِياؤُهُمُ الطَّاغُوتُ‌ هُمُ الظَّالِمُونَ آلَ مُحَمَّدٍ وَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا مَنْ غَصَبَهُمْ‌ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُماتِ- أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ‌ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ كَذَا نَزَلَتْ،

حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‌ فِي قَوْلِهِ‌ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ‌ سَأَلْتُهُ أَيُّمَا أَوْسَعُ الْكُرْسِيُّ أَوِ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ قَالَ لَا بَلِ الْكُرْسِيُّ وَسِعَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ- وَ كُلُّ شَيْ‌ءٍ خَلَقَ اللَّهُ فِي الْكُرْسِيِّ.

حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ الْهَيْثَمِ عَنْ سَعْدِ بْنِ ظَرِيفٍ عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ أَنَّ عَلِيّاً ع سُئِلَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ «وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ‌» قَالَ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ- وَ مَا فِيهِمَا مِنْ مَخْلُوقٍ فِي جَوْفِ الْكُرْسِيِّ- وَ لَهُ أَرْبَعَةُ أَمْلَاكٍ يَحْمِلُونَهُ بِإِذْنِ اللَّهِ- (فَأَمَّا الْمَلَكُ الْأَوَّلُ) فَفِي صُورَةِ الْآدَمِيِّينَ- وَ هِيَ أَكْرَمُ الصُّوَرِ عَلَى اللَّهِ وَ هُوَ يَدْعُو اللَّهَ وَ يَتَضَرَّعُ إِلَيْهِ- وَ يَطْلُبُ الشَّفَاعَةَ وَ الرِّزْقَ لِبَنِي آدَمَ (وَ الْمَلَكُ الثَّانِي) فِي صُورَةِ الثَّوْرِ وَ هُوَ سَيِّدُ الْبَهَائِمِ- وَ هُوَ يَطْلُبُ إِلَى اللَّهِ وَ يَتَضَرَّعُ إِلَيْهِ- وَ يَطْلُبُ الشَّفَاعَةَ وَ الرِّزْقَ لِجَمِيعِ الْبَهَائِمِ (وَ الْمَلَكُ الثَّالِثُ) فِي صُورَةِ النَّسْرِ وَ هُوَ سَيِّدُ الطَّيْرِ وَ هُوَ يَطْلُبُ إِلَى اللَّهِ وَ يَتَضَرَّعُ إِلَيْهِ- وَ يَطْلُبُ الشَّفَاعَةَ وَ الرِّزْقَ لِجَمِيعِ الطَّيْرِ (وَ الْمَلَكُ الرَّابِعُ) فِي صُورَةِ الْأَسَدِ وَ هُوَ سَيِّدُ السِّبَاعِ- وَ هُوَ يَرْغَبُ إِلَى اللَّهِ- وَ يَطْلُبُ الشَّفَاعَةَ وَ الرِّزْقَ لِجَمِيعِ السِّبَاعِ، وَ لَمْ يَكُنْ فِي هَذِهِ الصُّوَرِ أَحْسَنُ مِنَ الثَّوْرِ- وَ لَا أَشَدُّ انْتِصَاباً مِنْهُ- حَتَّى اتَّخَذَ الْمَلَأُ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ الْعِجْلَ إِلَهاً، فَلَمَّا عَكَفُوا عَلَيْهِ وَ عَبَدُوهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ- خَفَضَ الْمَلَكُ الَّذِي فِي صُورَةِ الثَّوْرِ رَأْسَهُ- اسْتِحْيَاءً مِنَ اللَّهِ أَنْ عُبِدَ مِنْ دُونِ اللَّهِ شَيْ‌ءٌ يُشْبِهُهُ- وَ تَخَوَّفَ أَنْ يَنْزِلَ بِهِ الْعَذَابُ، ثُمَّ قَالَ ع إِنَّ الشَّجَرَ لَمْ يَزَلْ حَصِيداً كُلَّهُ- حَتَّى دُعِيَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ أَعَزَّ الرَّحْمَنُ- وَ جَلَّ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ، فَكَادَتِ‌

نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست