فقوله «وَ لا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكاتِ حَتَّى
يُؤْمِنَ» منسوخ- بقوله «وَ الْمُحْصَناتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا
الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ» و قوله «وَ لا تُنْكِحُوا
الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا» على حالة لم ينسخ- و قوله وَ
يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذىً- فَاعْتَزِلُوا النِّساءَ فِي
الْمَحِيضِ- وَ لا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ يعني النساء لا تأتوهن
في الفرج حتى يغتسلن فَإِذا تَطَهَّرْنَ أي اغتسلن فَأْتُوهُنَّ مِنْ
حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ و قوله نِساؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا
حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ أي متى شئتم- و تأولت العامة في قوله «أَنَّى
شِئْتُمْ» أي حيث شئتم في القبل و الدبر،
و قوله وَ لا
تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمانِكُمْ- أَنْ تَبَرُّوا وَ تَتَّقُوا وَ
تُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ قال هو قول الرجل في كل حالة لا و الله و بلى و الله
و أما قوله لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ
أَشْهُرٍ- فَإِنْ فاؤُ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ- وَ إِنْ عَزَمُوا
الطَّلاقَ فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ