، قوله وَ مَثَلُ
الَّذِينَ كَفَرُوا- كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِما لا يَسْمَعُ إِلَّا دُعاءً وَ
نِداءً- صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَعْقِلُونَ فإنما البهائم إذا
زجرها صاحبها- فإنها تسمع الصوت و لا تدري ما يريد و كذلك الكفار إذا قرأت عليهم-
و عرضت عليهم الإيمان لا يعلمون مثل البهائم و قوله فَمَنِ اضْطُرَّ
غَيْرَ باغٍ وَ لا عادٍ فالباغي من يخرج في غير طاعة الله، و العادي الذي يعتدي على
الناس و يقطع الطريق- و قوله فَما أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ يعني ما
أجرأهم، و قوله لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ
الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ- وَ لكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَ
الْيَوْمِ الْآخِرِ فهي شروط الإيمان الذي هو التصديق، قوله وَ
الصَّابِرِينَ فِي الْبَأْساءِ وَ الضَّرَّاءِ قال في الجوع و العطش و
الخوف و المرض وَ حِينَ الْبَأْسِ قال عند القتل، و قوله كُتِبَ
عَلَيْكُمُ الْقِصاصُ فِي الْقَتْلى الْحُرُّ بِالْحُرِّ- وَ الْعَبْدُ
بِالْعَبْدِ وَ الْأُنْثى بِالْأُنْثى