فنصف الآية في سورة
البقرة و تمامها و جوابها لموسى في المائدة و قوله وَ قُولُوا حِطَّةٌ أي حط عنا
ذنوبنا فبدلوا ذلك- و قالوا «حنطة» و قال الله فَبَدَّلَ الَّذِينَ
ظَلَمُوا قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ- فَأَنْزَلْنا عَلَى الَّذِينَ
ظَلَمُوا آل محمد حقهم[1] رِجْزاً مِنَ
السَّماءِ بِما كانُوا يَفْسُقُونَ و قوله إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ الَّذِينَ
هادُوا وَ النَّصارى وَ الصَّابِئِينَ قال الصابئون قوم لا مجوس لا يهود و لا
نصارى و لا مسلمين و هم يعبدون الكواكب و النجوم
[1]. و تفسير هذه الكلمة كما في تفسير الإمام
العسكري عأنه قيل لهم بالانقياد لولاية اللَّه و لولاية محمد صلى اللَّه عليه و
آله و علي ع و آلهما الطيبين و أنهم لما لم ينقادوا و ظلموا حق محمد صلى اللّه
عليه و آله و سلم و آله أنزل الرجز عليهم من السماء. ج- ز