responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 48

الْآيَةَ) فَإِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَمَّا عَبَرَ بِهِمْ مُوسَى الْبَحْرَ- نَزَلُوا فِي مَفَازَةٍ فَقَالُوا يَا مُوسَى أَهْلَكْتَنَا وَ قَتَلْتَنَا وَ أَخْرَجْتَنَا مِنَ الْعُمْرَانِ إِلَى مَفَازَةٍ- لَا ظِلَّ وَ لَا شَجَرَ وَ لَا مَاءَ- وَ كَانَتْ تَجِي‌ءُ بِالنَّهَارِ غَمَامَةٌ تُظِلُّهُمْ مِنَ الشَّمْسِ- وَ يَنْزِلُ عَلَيْهِمْ بِاللَّيْلِ الْمَنُّ فَيَقَعُ عَلَى النَّبَاتِ وَ الشَّجَرِ وَ الْحَجَرِ فَيَأْكُلُونَهُ- وَ بِالْعَشِيِّ يَأْتِيهِمْ طَائِرٌ مَشْوِيٌّ فَيَقَعُ عَلَى مَوَائِدِهِمْ- فَإِذَا أَكَلُوا وَ شَبِعُوا طَارَ- وَ كَانَ مَعَ مُوسَى حَجَرٌ يَضَعُهُ فِي وَسَطِ الْعَسْكَرِ ثُمَّ يَضْرِبُهُ بِعَصَاهُ- فَيَنْفَجِرُ مِنْهُ اثْنَتا عَشْرَةَ عَيْناً* كَمَا حَكَى اللَّهُ- فَيَذْهَبُ كُلُّ سِبْطٍ فِي رَحْلِهِ وَ كَانُوا اثْنَيْ عَشَرَ سِبْطاً- فَلَمَّا طَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ قَالُوا يَا مُوسَى‌ لَنْ نَصْبِرَ عَلى‌ طَعامٍ واحِدٍ- فَادْعُ لَنا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِها- وَ قِثَّائِها وَ فُومِها وَ عَدَسِها وَ بَصَلِها وَ الْفُومُ الْحِنْطَةُ- فَقَالَ لَهُمْ مُوسَى‌ أَ تَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنى‌ بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ- اهْبِطُوا مِصْراً فَإِنَّ لَكُمْ ما سَأَلْتُمْ‌ فَقَالُوا «يا مُوسى‌ إِنَّ فِيها قَوْماً جَبَّارِينَ- وَ إِنَّا لَنْ نَدْخُلَها حَتَّى يَخْرُجُوا مِنْها- فَإِنْ يَخْرُجُوا مِنْها فَإِنَّا داخِلُونَ‌»

فنصف الآية في سورة البقرة و تمامها و جوابها لموسى في المائدة و قوله‌ وَ قُولُوا حِطَّةٌ أي حط عنا ذنوبنا فبدلوا ذلك- و قالوا «حنطة» و قال الله‌ فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ- فَأَنْزَلْنا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا آل محمد حقهم‌[1] رِجْزاً مِنَ السَّماءِ بِما كانُوا يَفْسُقُونَ‌ و قوله‌ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ الَّذِينَ هادُوا وَ النَّصارى‌ وَ الصَّابِئِينَ‌ قال الصابئون قوم لا مجوس لا يهود و لا نصارى و لا مسلمين و هم يعبدون الكواكب و النجوم‌

وَ قَوْلُهُ‌ وَ إِذْ أَخَذْنا مِيثاقَكُمْ وَ رَفَعْنا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا ما آتَيْناكُمْ بِقُوَّةٍ


[1]. و تفسير هذه الكلمة كما في تفسير الإمام العسكري ع‌أنه قيل لهم بالانقياد لولاية اللَّه و لولاية محمد صلى اللَّه عليه و آله و علي ع و آلهما الطيبين و أنهم لما لم ينقادوا و ظلموا حق محمد صلى اللّه عليه و آله و سلم و آله أنزل الرجز عليهم من السماء. ج- ز

نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست