responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 46

أَ لَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ- وَ أَعْلَمُ ما تُبْدُونَ وَ ما كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ‌ فجعل آدم ع حجة عليهم،

و أما قوله‌ يا بَنِي إِسْرائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ- وَ أَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَ إِيَّايَ فَارْهَبُونِ‌

فَإِنَّهُ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ جَمِيلٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‌ قَالَ لَهُ رَجُلٌ جُعِلْتُ فِدَاكَ- إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ «ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ‌» وَ إِنَّا نَدْعُو فَلَا يُسْتَجَابُ لَنَا، قَالَ لِأَنَّكُمْ لَا تَفُونَ اللَّهَ بِعَهْدِهِ وَ إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ «أَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ‌» وَ اللَّهِ لَوْ وَفَيْتُمْ لِلَّهِ لَوَفَى اللَّهُ لَكُمْ‌

، وَ أَمَّا قَوْلُهُ‌ أَ تَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَ تَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ‌ قَالَ نَزَلَتْ فِي الْقُصَّاصِ وَ الْخُطَّابِ وَ هُوَ قَوْلُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ عَلَى كُلِّ مِنْبَرٍ مِنْهُمْ خَطِيبٌ مِصْقَعٌ- يَكْذِبُ عَلَى اللَّهِ وَ عَلَى رَسُولِهِ وَ عَلَى كِتَابِهِ،

و قال الكميت في ذلك.

مصيب على الأعواد يوم ركوبها

لما قال فيها مخطئ حين ينزل‌

و لغيره في هذا المعنى.

و غير تقي يأمر الناس بالتقى‌

طبيب يداوي الناس و هو عليل‌

.

و قوله جل ذكره‌ وَ اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَ الصَّلاةِ قال الصبر الصوم‌ وَ إِنَّها لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخاشِعِينَ‌ يعني الصلاة- و قوله‌ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُوا رَبِّهِمْ وَ أَنَّهُمْ إِلَيْهِ راجِعُونَ‌ قال الظن في الكتاب على وجهين- فمنه ظن يقين و منه ظن شك- ففي هذا الموضع الظن يقين- و إنما الشك قوله تعالى «إِنْ نَظُنُّ إِلَّا ظَنًّا- وَ ما نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ‌» و قوله «وَ ظَنَنْتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ» و أما قوله‌ يا بَنِي إِسْرائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ- وَ أَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعالَمِينَ‌ قال لفظ العالمين عام و معناه خاص- و إنما فضلهم على عالمي زمانهم- بأشياء خصهم بها مثل المن و السلوى- و الحجر الذي انفجر مِنْهُ اثْنَتا عَشْرَةَ عَيْناً* و قوله‌ وَ اتَّقُوا يَوْماً لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً- وَ لا يُقْبَلُ مِنْها شَفاعَةٌ وَ لا يُؤْخَذُ مِنْها عَدْلٌ‌

وَ هُوَ قَوْلُهُ (ع) وَ اللَّهِ لَوْ أَنَّ كُلَّ مَلَكٍ مُقَرَّبٍ أَوْ نَبِيٍّ مُرْسَلٍ- شَفَعُوا فِي نَاصِبٍ مَا شُفِّعُوا

وَ قَوْلُهُ‌

نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست